مدارس المستقبل (1)

مدارس المستقبل (1)

أن الانتقال من عصر الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد المعلومات الضخمة وشبكات التواصل الاجتماعي جعل نموذج المدارس الحالي -الذي ولد خلال الحقبة الصناعية- نموذجا منتهي الصلاحية.
لقد تم الانتقال من الاقتصاد المبني على الإنتاج الضخم وشبكات التوزيع العملاقة والاشهار التلفزيوني إلى الاقتصاد المبني على الابتكار و العلاقة الوثيقة مع الزبائن والتسويق الالكتروني مما أفرز واقعا جديدا يقتضي مهارات جديدة و بالتالي نظام تعليم جديدا و مدارس من طراز جديد لتمكين الأبناء من العيش في المستقبل وعدم البقاء في الماضي.
يمكن إيجاز أهم ملامح مدارس المستقبل كما يلي :
وظيفة المدرسة :
سابقا هي التحصيل الدراسي .
الان هي التنمية المتكاملة للطفل
دور المعلم :
سابقا كان تدريس العلوم للتلميذ
الان هو تنمية منهجية التفكير عند التلميذ.
دور التلميذ :
سابقا كان هو إستقبال للمعلومات .
الان هو جعل الدراسة مسؤولية ذاتية.
دور المدير :
سابقا كان إدارة الأشخاص والممتلكات.
الان هو توفير جو إيجابي للتعليم والتعلم.
دور الولي :
سابقا هو دفع المستحقات .
الان هو المساهمة في إعداد الابن للمستقبل.
تركيز المناهج :
سابقا كان تنمية الذكاء الرياضي واللغوي .
الان اصبح التركيز ايضا على الذكاء العاطفي والاجتماعي والروحي
أسلوب التعليم:
سابقا كان أسلوبا تلقينيا.
الان صار أسلوبا تفاعليا.
اللغات:
سابقا كانت مادة عادية .
الان صارت مهارة حيوية.
النشاطات اللاصفية:
سابقا كانت برامج جانبية ثانوية.
الان أصبحت مواد أساسية جوهرية.
التكنولوجيا والهندسة:
كانت مواد نظرية مجردة.
الان اصبحت برامج تطبيقية.

سنعود في مقال لاحق لمزيد من التفاصيل حول ملامح مدارس المستقبل.